lundi 18 janvier 2010

لحظة

..لطالما إنتظرت هذه اللحظة
.لحظة الأمل و الحياة. لحظة تنفي فيها الآلام الى بلاد اللاعودة، لأنك تحب الحياة
تكره رؤية الحزن في عينيك لأنك تحب التمتع برؤية الضحكاة على شفاه الأطفال. اتذكر ذلك الحلم الذي رأيت فيه طيور العطافير تحلق في السماء الزرقاء، تنخفض لتعلو، تعلو لتسمو و تسمو لترسخ إلى الأبد في ذاكرة التاريخ
الحياة في النهاية تجربة ذاتية، فلا تسقط في إيحاءات فقدان الأمل و لا تصدق تجليات الوحدة . و إذا حددت موقع الألم فبإمكانك علاجه إذا كانت لك الإرادة و الشجاعة الكافيتين، فلا تكن جبانا و قف لحياتك و لا تخضع لحواجز و عقبات الحياة، فإنك أشجع من أن تكون جزعا
.عش فإن للحياة معنا، إن لحياتك مغزا و إن الحياة بدونك عدم

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire